رئيس التحرير
فاروق بدير
مدير تحرير
عادل عبد الحميد

logo

رئيس مجلس الإدارة: حسام البحيري رئيس التحرير: فاروق بدير مدير تحرير: عادل عبد الحميد

عاجل

سياسة

ما هي أشكال الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران؟

هجوم إسرائيلى محتمل على إيران

كتب: نورهان سعيد محمد


تترقب المنطقة ردا عسكرياً إسرائيلياً محتملاً على إيران ، ردا على هجومها الصاروخي الأخير على دولة الإحتلال الإسرائيلي، وهو ما يطرح التساؤلات حول الخيارات المتاحة و القابلة للتطبيق أمام "تل أبيب"، التي توعدت مراراً بشن ضربة كبيرة ضد طهران.

بحسب تحليل نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" فإن هناك أربعة أنواع من الأهداف التي يجري بحثها مع رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى هدف الهجوم المتوقع و أشار التحليل إلى أن نتنياهو واجه في عامي 2010 و2011 معارضة قانونية منعته من ضرب إيران، حيث فشل في الحصول على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكنه الآن لا يواجه أي مشكلة قد تعرقل الرد الإسرائيلي الإنتقامي.

وحول الخيار الأول، لفتت المجلة إلى أن نتنياهو يفضل قصف المواقع التي تخصب إيران فيها اليورانيوم وتجري الأبحاث للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذه المواقع شديدة التحصين وتقع في أعماق الأرض.

وإن إلحاق الضرر بهذه المنشآت، سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر، في أقل تقدير.

وفي السياق، تلفت المجلة إلى أن الخيار الثاني يتمثل بإستهداف الموانئ الرئيسية في إيران، بما في ذلك محطات النفط التي توفر جزء كبير من دخل طهران من العملات الأجنبية.

و وفقاً للمجلة، فإن إستهداف هذه الموانئ سيكون بمثابة ضربة قاسية للإقتصاد الإيراني، وهو ما قد يفتح أيضا الباب أمام إثارة المزيد من الإضطرابات الداخلية.

والخيار الثالث يتمثل في إستهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، وذلك يتسق مع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قادة في محور المقاومة.

ورابعا، لفت التحليل إلى أن الرد الإسرائيلي الأكثر وضوحا يتمثل في توجيه ضربة إلى قواعد الصواريخ في إيران، وهو ما يعتبر الخيار الأقل إحتمالاً للتسبب في رد إيراني آخر بعد الضربة الإسرائيلية.

ومطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الإحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على إغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و القائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وهدد جيش الإحتلال الإسرائيلي بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه ردا أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم إنتقامى.

الكلمات المفتاحية:


احدث المقالات

الإندبندنت البريطانية تشيد بالمتحف المصري الكبير: جوهرة ثقافية جديدة تضيء العالم انطلاق العرض الخاص لفيلم آخر الخط طرح البرومو الرسمي لمسلسل سراب لخالد النبوي وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19

الاكثر قراءة

تخفيض اجرة السوزوكي في مدينة الشروق .. تعرف على السعر الجديد تشغيل خطوط سير داخلية جديدة في مدينة الشروق "بتوقيت ماما" حملة أطلقها طلاب بإعلام القاهرة للتوعية بمراحل الحمل لينا فراج تعود بالحجاب: تأثير ملحوظ على الفتيات المحجبات

اقرأ المزيد من جميع الاقسام