سائق أوبر يعتدي على فتاة في مدينة الشروق
كتب: يوأنا ملاك
تلقى مساعد وزير الداخلية اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة بلاغًا يفيد وصول بلاغ إلي قسم شرطة الشروق من إحدى المستشفيات بإستقبال فتاة تدعى حبيبة الشماع مقيمة في التجمع الأول، وكانت مصابة بجروح في الرأس، إضطراب بدرجة الوعي، وحالتها لا تسمح لها بالاستجواب.
وقيل في البلاغ من أحد شهود العيان، أنه أثناء سيره في طريق القاهرة السويس، شاهد حبيبة تقفز من باب سيارة خلفي، فتوقف لكي يساعدها، وآخر ما قالته حبيبه أنها استقلت السيارة تابعة لأبلكيشن أوبر، وحاول السائق معاكستها، فسارعت بالقفز من السيارة خوفًا من التحرش بها، وتم نقلها فورًا إلي إحدى المستشفيات.
وعند سماع أقوال أهل المجني عليها، قالت مديحة ابنة عمها أنها كانت في مدينتي متوجهة إلي التجمع الخامس، وطلبت سيارة من خلال أبلكيشن أوبر، وبعد دقائق اتصلت الأم بحبيبة للاطمئنان عليها، ولكنها سمعت زعيق بجانب ابنتها، وكان السر وراء الزعيق السائق فكان يتخانق في الهاتف.
وبعد ذلك طلبت الضحية من السائق أن يخفض صوته حتى تتمكن من سماع والدتها، ولكنه رد عليها بزعيق أكثر وعدوانية، وفجأة انقطع الاتصال، فعاودت الأم الأتصال مرة ثانية ولكن لم ترد ابنتها، وبعد دقائق تمكنت من الوصول لابنتها ولكن رد عليها شخص غريب "شاهد العيان" وأخبرها بما شاهده وحدث لابنتها، وأنها بعدما قفزت من السيارة ظلت تتدحرج على الطريق وصولًا إلي حافة الرصيف، وحاليًا هي مصابة في المستشفى بنزيف في المخ، فاقدة النطق والحركة، متواجدة في الرعاية المركزة.
وتم القبض على المتهم ووجدوا له معلومات جنائية أي أنه مسجل خطر، وسبق إتهامه في جرائم من قبل، ولكن لحسن الحظ استطاعت حبيبة الإفلات منه بالرغم أنه كاد أن ينهي حياتها وكادت السيارات تدهسها على الطريق، وأكدت الجهات الأمنية أنه من محافظة الجيزة، وعند استجوابه قال أنه قام بغلق النوافذ ورش معطر، وتفاجئ من رد فعل المجني عليها أنها قفزت مسرعة من السيارة، فاستمر في سيره خوفًا من إيذاءها له، وتم تحويل القضية إلي النيابة العامة.