وزير الإسكان يتجه إلى جمهورية الجزائر الشقيقة للمشاركة في فعاليات مجلس وزراء الإسكان العرب
كتب: فرح حداد
غادر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أمس الاثنين القاهرة متجهاً إلى جمهورية الجزائر الشقيقة، على رأس وفد من مسئولي وزارة الإسكان، لتمثيل جمهورية مصر العربية في فعاليات الدورة الـ41 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، وكذا المشاركة بمؤتمر الاسكان العربي الثامن للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار "العمران والبناء المستدام : تحديات وآمال واعدة " باستضافة كريمة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمقام على هامش دورة المجلس خلال الفترة 17 - 19 ديسمبر الجاري، وسط دعوات حضور واسعة.
ويضُم الوفد المصري المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار الوزير - المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس مصطفي النجار، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، والمهندسة جهاد هشام، والسيدة/ هبة الله جمال، منسقي الاتصال بين وزارة الإسكان والأمانة الفنية للمجلس.
ومن المقرر أن يلقي المهندس شريف الشربيني، كلمةً افتتاحية في اجتماع الدورة الـ41 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب يشير فيها إلى النهضة العمرانية الشاملة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسبل تبادل الخبرات والتعاون، وجهود مجلس وزراء الإسكان العرب خلال دوراته السابقة في مجالات تعزيز آليات التعاون العربي المشترك، وتوحيد الرؤى المشتركة تجاه القضايا والتحديات التي تتعلق بالإسكان والتنمية العمرانية، وكذا الجهود التي تبذلها الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في سبيل توفير السكن الملائم، وتطوير السياسات والنظم والتشريعات، ووضع خُطط طموحة ترتكز على استراتيجيات علمية وعملية من خلال رؤى واضحة لتلبية احتياجات المواطنين في الحصول على المسكن الملائم والخدمات الجيدة.
كما أنه من المقرر أن يُشارك الوفد في فعاليات المؤتمر، والذي ستعقد جلساته الافتتاحية صباح غدٍ الثلاثاء ضمن الفعاليات، تحت رعاية السيد/ نذير العرباوي، الوزير الأول - رئيس الحكومة الجزائرية، والسيد/ محمد طارق بلعريبي - وزير السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وبمشاركة لفيف من وزراء الإسكان العرب وكبار مسئولي الإسكان في الدول العربية والمختصين والأكاديميين.