اقتصاد

وأشار إلى أن التحرك الجماعي يُسهم في بناء هيكل تمويلي مناخي أكثر استجابة لاحتياجات الاقتصادات الناشئة، مع التأكيد على ضرورة دور أكبر للمؤسسات المالية، الشركاء الدوليين، والقطاع الخاص في دعم الاستثمارات المناخية.

وشدد كجوك على أهمية تحقيق التوازن بين أهداف التنمية والمناخ، مع مراعاة تباين احتياجات وقدرات الدول المختلفة، داعيًا إلى توفير آليات مالية مبتكرة تضمن تمويلات ميسرة تقلل المخاطر في البلدان النامية. وأشار إلى أهمية أدوات تقاسم المخاطر مثل الضمانات وآليات التأمين لتعزيز تدفق الاستثمارات نحو الأهداف الوطنية.

كما أوضح أن مصر تتطلع إلى شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية والمستثمرين لتعزيز الاستثمار في الطاقة والمياه والأمن الغذائي. ولفت إلى نجاح مصر في إصدار «سندات خضراء» ضمن إطار التمويل السيادي المستدام لتمويل المشروعات المناخية، حيث تم توجيه العوائد لمبادرات الطاقة المتجددة، النقل النظيف، المياه، والصرف الصحي، مؤكدًا السعي لتنويع الأدوات والأسواق في المستقبل.