اقتصاد

أكد أحمد أبو السعد أن الوقت الحالي هو الأنسب لتشجيع الطروحات الحكومية، نظرًا لتوفر السيولة في السوق والاستقرار النسبي في سعر الصرف، بالإضافة إلى المعدلات الجيدة للاحتياطي النقدي الأجنبي. هذه العوامل تجعل من الضروري اقتناص الفرصة وعدم الانتظار حتى نهاية العام لاتخاذ هذه الخطوة المهمة.

أوضح أبو السعد أن الطروحات الحكومية الكبيرة والجاذبة للمستثمرين الأجانب ضرورية لعودة هؤلاء المستثمرين والحصول على عملة صعبة. وأشار إلى أن السوق بحاجة إلى طروحات بأحجام كبيرة مثل بنك القاهرة والمصرف المتحد ومصر لتأمينات الحياة والبنك العربي الإفريقي.

تحدث أبو السعد عن التحديات التي تواجه الطروحات الحكومية، مثل عدم استقرار سعر الصرف وضبابية الرؤية في الفترة الراهنة. وأكد على أهمية اختيار الشركات الأكثر جاذبية للأجانب وتنويع الطرح بين عام ومستثمر رئيسي لتحقيق نتائج أفضل.

أشار أبو السعد إلى أن السوق لم تستفد بالقدر الكافي من بعض الطروحات السابقة، مثل صفقة شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين) وصفقة بيع أسهم المصرية للاتصالات. وأوضح أن حجم الاستفادة كان محدودًا ولم يظهر إلا بزيادة رأس المال السوقي الحر المتاح للتداول.

اختتم أبو السعد حديثه بالتأكيد على ضرورة وضع برنامج جديد للطروحات الحكومية وإسناده لجهة محددة تتولى مسؤوليته. كما شدد على أهمية الالتزام بجدول زمني محدد لتنفيذ هذه الطروحات لتحقيق أقصى استفادة للسوق المصرية.