اقتصاد

وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومنغوليا، مشيرة إلى أن التعاون بين دول الجنوب يعد نموذجًا مهمًا لتحقيق أهداف التنمية المشتركة. كما أكدت على الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية انعقاد الجولة الثانية للجنة في عام 2025 بعد انعقاد الجولة الأولى في أولان باتور عام 2007.

وتطرقت وزيرة التخطيط إلى ضرورة تطوير إطار عمل لتنظيم اجتماعات اللجنة المشتركة المقبلة، بما يشمل عقد اجتماعات فنية لتحديد الأولويات والتركيز على المجالات التي تعظم الفوائد المشتركة. كما اقترحت إقامة منتدى لرجال الأعمال خلال اجتماعات اللجنة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

كما استعرضت الدكتورة المشاط بعض التجارب المصرية الناجحة مثل منصة برنامج "نُوَفِّي"، التي حولت أهداف التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ إلى مشروعات قابلة للاستثمار، ومنصة "حافز" التي تعرض الخدمات المالية وغير المالية من شركاء التنمية لتعزيز استفادة القطاع الخاص.

وتناول اللقاء أيضًا العديد من مجالات التعاون المقترحة، مثل استكشاف فرص في الموارد المعدنية وصناعة الصوف والكشمير، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في الصناعة، والثروة الحيوانية، والطاقة، ومواجهة تغير المناخ. كما تم التباحث حول تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية، تعزيز التبادل الثقافي من خلال المنح الدراسية، والحوكمة الإلكترونية، والتحول الرقمي، إلى جانب التعاون في السياحة البيئية والسياحة الثقافية.