أحمد الشرع يؤكد على حل الفصائل المسلحة ويدعو لرفع العقوبات الدولية
كتب: نورهان سعيد
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ضرورة إرساء "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف في سوريا لتحقيق العدالة الاجتماعية، مع التشديد على بقاء سوريا موحدة ورفض أي محاصصة سياسية.
وفي تصريحات له خلال لقاء مع أبناء الطائفة الدرزية، أشار الشرع إلى أن الإدارة الجديدة ستعمل وفق أسس مؤسساتية وقانونية، موضحاً أنه سيتم حل الفصائل المسلحة ودمج مقاتليها تحت إشراف وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
وفي سياق متصل، دعا الشرع إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، وذلك خلال لقائه بدبلوماسيين بريطانيين في العاصمة دمشق، مؤكداً أن العقوبات تعيق عودة اللاجئين. كما طالب بإزالة تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى أن العقوبات كانت مرتبطة بالنظام السابق الذي رحل.
وفي مقابلة مع صحيفة التايمز، شدد الشرع على أن سوريا لن تُستخدم كنقطة انطلاق لهجمات على إسرائيل أو دول أخرى، داعياً إسرائيل إلى الانسحاب من المواقع السورية بعد اختفاء المبررات الأمنية السابقة.
من جهة أخرى، ظهر بيان منسوب للرئيس السابق بشار الأسد عبر قناة تليغرام، ذكر فيه أنه غادر إلى قاعدة حميميم الجوية باللاذقية بعد انهيار القوات العسكرية، مؤكداً أن خياره الوحيد كان الاستمرار في القتال رغم الظروف.
وأوضح البيان المنسوب للرئيس السوري المخلوع، أنه منذ اليوم الأول للحرب، "رفض الأسد أن يساوم على إنقاذ وطنه مقابل مكاسب شخصية أو على شعبه مقابل العروض والإغراءات".
وأضاف البيان أن الأسد خلال السنوات الماضية، "بقي في سوريا مع عائلته إلى جانب شعبه، يواجه الإرهاب تحت القصف والتهديدات المتكررة بالتسلل الإرهابي إلى العاصمة طوال 14 عامًا من الحرب".
كما شدد البيان على أن الأسد لم يسعَ إلى المناصب لأجل "المكاسب الشخصية".
.jpeg)
.jpeg)
