الاخبار

بدأ العام بأكبر الفعاليات والمهرجانات التي نظمتها الدولة المصرية على مستوى العالم، وهو مهرجان العلمين المقام بمدينة العلمين الجديدة، حيث نظمته الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، والذي ضم العديد من الأنشطة الترفيهية المجانية التي شهدت إقبال ضخم من جميع دول العالم والمواطنين المصريين، مما جعله الأكبر فى الشرق الأوسط فى وقت قياسى.

  المنتدى الحضري العالمي (WUF) في نسخته الثانية عشر واختيار مصر لاستضافته، مما  يعكس دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، والذي عقد خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الماضي، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة إفريقية المنتدى منذ 20 عامًا. كما يُعد المنتدى ثاني أكبر حدث في أجندة الأمم المتحدة وأهم منصة عالمية لمناقشة التنمية الحضرية المستدامة.

 افتتاح الدورة التاسعة لملتقى بناة مصر، والذي يجمع لفيفا من الخبرات المتنوعة، لمناقشة فرص التعاون من أجل التنمية، كما وضعت الدولة المصرية ملف التنمية الحضرية في مقدمة اهتماماتها التنموية ضمن رؤية شاملة "رؤية مصر 2030"، حيث تضمن الهدف الأول من الأهداف الرئيسية لتلك الرؤية «الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته»، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الماضي، والذي شارك به كبار ممثلي الدولة المصرية من مختلف الوزارات، والذي ناقش العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية،   واستخدام الذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ، ودعم التكيف المناخي للمرأة وغيرها من القضايا الهامة.

 النسخة الـ 22 من مؤتمر الدوحة 2024، الذي اقيم خلال الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر الجاري، تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ويحمل شعار "حتمية الابتكار"، الذي ضم عدة اجتماعات مع كبار المسئولين القطريين، إلى جانب عقد لقاءات مع عدد من كبار ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الواعدة.

 المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو في مصر، الذي عُقد في تونس يومي 17 و18 ديسمبر 2024،  الذي حضره ممثلون من 17 دولة عربية ، وناقش دور الشباب والمجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في المنطقة العربية، وضرورة تضافر الجهود بين المنظمات التعليمية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لهذه التحديات.

القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر. تهدف  لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومناقشة التحديات المشتركة التي تواجهها، و تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:

تعزيز التعاون الاقتصادي لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات في مجالات التنمية الاقتصادية.

الاستثمار في الشباب و التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.

التضامن مع الدول الشقيقة و تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان، والتأكيد على التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وختامًا فعاليات الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، استعدادًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري. وترأس الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بينما يرأس الجانب الأوزبكي السيد لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة،  تأكيدًا لحرص مصر على تعزيز علاقاتها الثنائية مع أوزبكستان في مختلف المجالات، خاصةً بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018. وتهدف الدورة الحالية إلى توطيد العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين، إلى جانب إزالة أي معوقات أمام زيادة الاستثمارات والتعاون الثنائي.