جاءت أبرز محاور الجلسة وهو مفهوم موازنة المواطن، دور الشباب في المشاركة المجتمعية، آليات إشراك الشباب في موازنة المواطن، أثر موازنة المواطن على الشفافية، والتواصل الفعّال مع الحكومة.

حيث أوضحت سارة عيد أن "موازنة المواطن" هي وثيقة مبسطة تهدف إلى تقديم تفاصيل موازنة الدولة بلغة يفهمها المواطن العادي، بما في ذلك الشباب، مما يسهم في رفع وعيهم حول كيفية تخصيص الموارد المالية الحكومية وتحقيق التنمية المستدامة.

أكدت الجلسة أن الشباب يشكلون قوة دافعة في المجتمع، وضرورة إشراكهم في رؤية الحكومة الاقتصادية يعتبر عنصرًا أساسيًا لتوسيع آفاق المشاركة الشعبية في السياسات العامة والاقتصادية.

تم التطرق إلى آليات تفعيل دور الشباب في المشاركة بالموازنات العامة، من خلال استخدام التكنولوجيا والوسائل الرقمية لزيادة التواصل بين الحكومة والمجتمع. كما تم الإشارة إلى أهمية إطلاق حملات توعية ومبادرات لتعزيز فهم الشباب لمفاهيم الشفافية والمشاركة المالية.

وتم توضيح كيف تساهم هذه الأداة في تحقيق شفافية أكبر في إدارة الأموال العامة، مما يساعد الشباب والمجتمع على مراقبة أداء الحكومة وضمان توجيه الموارد بما يتماشى مع احتياجات المواطنين.

كذلك تسليط الضوء على أهمية قنوات التواصل بين الشباب والحكومة من خلال ورش عمل ومنصات رقمية، تتيح للشباب تقديم مقترحاتهم وآرائهم حول القضايا المالية المهمة، مما يعزز من دورهم في التخطيط المستقبلي للسياسات المالية.