وخلال الجلسة الوزارية للمنتدى، أكدت الوزيرة منال عوض أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة ترتكز على رؤية مصر 2030 والأجندة الوطنية الحضرية لعام 2022، بهدف تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة. وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية وسد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". كما سلطت الضوء على جهود مصر في القضاء على المناطق العشوائية والخطرة عبر مشروعات تطوير العشوائيات، وتقليل الفجوة التنموية بين صعيد مصر والقاهرة الكبرى من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.

وفي ختام حديثها، دعت الوزيرة المشاركين لحضور فعاليات يوم المدن العالمي الذي تستضيفه مدينة الإسكندرية في 31 أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، الذي سيعقد في القاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024. وأشارت إلى أن استضافة مصر لهذه الفعاليات يعكس اهتمامها الكبير بالتنمية العمرانية الشاملة، مستشهدة بالمشروعات الوطنية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، كنموذج للتوسع العمراني في مصر والمنطقة.