انت لا ترى إلا جزء من الحقيقة
كتب: شيماء هشام
يتأثر معظمنا بالمحتوى الذى يراه على السوشيال ميديا وبالبلوجر المشهورين الذين يقومون بمتابعتهم وخاصة المراهقين لانهم يتمنوا لو كانت حياتهم أسهل وبيها المزيد من الترفيهه والرحلات التى يشاهدونها على السوشيال ميديا ،مما تجعلهم ساخطين على حياتهم وتجعل رؤية كل مراهق وطفل تختلف للحياة الواقعية التى يعيشها ، ويريد أن يحيا كل منهم حياة مليئة بالترف دون بذل أى مجهود ، يتكون لديهم صورة ذهنية خاطئة عن المعنى الحقيقى للسعادة والحياة الصحية الطبيعة لكل منا .
السوشيال ميديا لها دور فى التشجيع على عدم الرضا والسخط على المجهود المبذول من الأهالى او الأبناء؛ حيث يبدأ كل منهم فى عقله الباطن التفكير بأنه غير كافي حتى يراه الناس والمجتمع، ومنهم من يصابوا بعدوى التنمر المنشرة الحالية ظنا منهم أن هذا النموذج الذى يحاولون تقليده هو الصحيح وتجعلهم ذو قيمة وأشخاص محبوبين عن طريق الضحك او السخرية على الآلام الاخرين
او تجعل البعض منهم يفضلون العزلة أو الاستقلالية والعيش بمفردهم كمحاولة منهم إلى تقليد ما يرونه موجود فى حياة أشخاص آخرين قد يكونوا معظهم يعانون مثلهم ولكن لا يظهروا ذلك بحكم عملهم على السوشيال ميديا
من هنا لابد من وجود راقبة بصفة مستمرة من الآباء للأطفال والمراهقين للحد من الاستخدام الكتير للسوشيال ميديا وارشادهم إلى المحتوى المفيد فقط على السوشيال ميديا كمحتوى دينى وأيضا محتوى تعليمى مفيد لهم فى حياتهم المستقبلية