عمرو فهمي للجمهورية الجديدة: هقدم شكوى رسمية للنقابة بسبب سرقة فيلمي "الفرعون الاخير"
كتب: يوأنا ملاك
صرح السيناريست عمرو فهمي عن أزمة فيلمه "الفرعون الأخير" حيث قال انه انتهى من كتابته عام ٢٠١٣م، وقام بعمل بروتوكول مع وزارة السياحة وهيئة الآثار، وقاموا بحفل في المينا هاوس، وتأجل إنتاج الفيلم بسبب الأحداث السياسية خلال الفترة الأخيرة، وتفاجئ فهمي بتداول أخبار عن وجود رواية تحت نفس العنوان من كتابة السيناريست أحمد مراد، والغريب أن هذه الرواية كانت تحت عنوان "أرض الإله"، ولكن عند تحويلها لفيلم قام بتغيير اسمها حتى يصبح "الفرعون الأخير"، ويوجد بها نقلة زمنية بين الزمن الحالي والفراعنة، وقام بتوضيح أن فيلمه "الفرعون الأخير" الذي حصل على موافقة السياحة والآثار منذ سنوات، وإذ لقى تجاهل تام قام بنشر منشورًا عبر حسابه على الفيسبوك.
وعن الإجراءات التي سيقوم بأخذها الفترة القادمة بشأن هذا الموضوع، قال: "أنا بعت للرقابة والنقابة، لكن للاسف كله مشغول في مهرجان الجونة، فسننتظر يوم الثلاثاء يكونوا رجعوا، وهنقدم شكوى رسمية في النقابة، ومعانا الورق المختوم والإثباتات والأخبار".
ويُذكر أن الفيلم قصته خيالية يدور حول الزمن الحالي وزمن الفراعنة في إطار من الخيال العلمي والأكشن.
وتحدث عن وجود بعض المشكلات التي تواجه كتَّاب السيناريو، وهي تتمثل في الرقابة فبعض المواضيع التي تمس الأمن أو الشرطة أو الجهات الخاصة، تقابل دائمًا بتعنتات كثيرة ورقابة شديدة وتضييق، وقد يرسل أحيانًا الأعمال للأمن العام ولم يتلقوا أي رد.
وتحدث عن فيلمه "سجن خصوصي"، فقد أرسل العمل إلي الرقابة وتمت الموافقة عليه بعد إلحاحات شديدة، ولكنهم نصحوه بتغيير اسم الفيلم وحذف كلمة "سجن".
وتدور أحداث فيلم سجن خصوصي حول رجل محترم يُتهم ظلم في إحدى القضايا ويصدر أمر بسجنه، ويقوم مساعده بالإتيان بمجموعة من المسجلين حتى يطلع على ما يحدث في السجن، ويقوموا بعمل له سجن خصوصي في منزله، وينتمي العمل إلي الأعمال الكوميدية.
بجانب مشكلة التوزيع، فهم يفرضوا وجود نجوم معينين حتى يقوموا بشراء العمل، أو يقولوا لشركة الإنتاج أن تطرح العمل في السينما وإذا قام بمبيعات كثيرة يقوموا بشرائه.
وأعرب فهمي عن استيائه، حيث قال : "كمان ٥ أو ٦ سنوات نجوم الشباك ونجوم الصفوف الأولى سيختفوا تمامًا، بسبب أعمارهم التي تعيق ظهورهم في بعض الأدوار الخطر أو التي تحتاج لياقة بدنية عالية".
ونصح شركات التوزيع قائلًا: "لازم ندي الشباب والوجوه الجديدة فرصة زي الأعمال الهندية والتركية، فالأهم في العمل هو الفكرة وليس البطل".