المرأة ركيزة أساسية في تقدم المجتمع ودعامة للتغيير الإيجابي
كتب: ملك ايهاب
تظل المرأة عنصراً محوريًا في بناء المجتمعات وتطورها، حيث أثبتت عبر العصور قدرتها على المساهمة الفعّالة في كافة ميادين الحياة، سواء في مجال العمل، التعليم، السياسة، أو الثقافة. ورغم التحديات العديدة التي قد تواجهها في بعض المجتمعات، إلا أن دورها في صنع القرارات وصياغة المستقبل أصبح أكثر وضوحًا وتأثيرًا.
على مر السنوات، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في حقوق المرأة على مستوى العالم، حيث تم تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات حقوق الإنسان، المساواة في العمل، والتعليم، والمشاركة السياسية. ولعل أبرز ما يميز هذا العصر هو زيادة عدد النساء اللاتي يشغلن المناصب القيادية في مختلف القطاعات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مما يعكس تطوراً إيجابيًا نحو تحقيق المساواة بين الجنسين.
لكن مع ذلك، لا يزال هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة، خصوصًا في بعض المناطق التي تفتقر إلى التعليم والخدمات الصحية المناسبة. لذا، تظل الجهود المبذولة لتوفير الفرص المتساوية وتعزيز مشاركة المرأة في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية ضرورة ملحة من أجل بناء مجتمع أكثر عدلاً وازدهارًا.
إن دعم المرأة وتمكينها لا يعكس فقط التزامًا بحقوق الإنسان، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع، حيث أن تحقيق المساواة بين الجنسين يعود بالنفع على الجميع، ويساهم في تعزيز الاستقرار والنمو المستدام.