اقتصاد

خلال اللقاء، استعرض جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحرين المتوسط والأحمر، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها مصر لتطوير بنية تحتية عالمية، مع التركيز على التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة. كما أكد على جاهزية المنطقة لتقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والأخضر، بالإضافة إلى استهداف 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعة السيارات.

كما أوضح جمال الدين أهمية الحوافز المتنوعة التي تقدمها المنطقة الاقتصادية، مثل الحوافز المالية والإعفاءات الجمركية على السلع المصدرة. وأكد أن المنطقة أصبحت مركزًا رائدًا للتعاون الاقتصادي الدولي، بفضل بيئة الاستثمار المشجعة التي أسهمت في إقامة شراكات ناجحة في مجالات الصناعة واللوجستيات، بالإضافة إلى تدريب العمالة الفنية ورقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين.

من جانبه، أعرب وفد السفارة الأمريكية عن إعجابه بالمنشآت المتطورة في منطقة السخنة، خاصة ميناء السخنة الذي سيضاعف قدراته الاستيعابية، بالإضافة إلى المراكز الصناعية واللوجستية المتنوعة. كما عبروا عن دعمهم لمبادرة "إفريقيا المزدهرة" التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، والتي من المتوقع أن تبدأ من مصر. وأكدوا استعدادهم لتنظيم لقاءات مع الشركات الأمريكية، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والأجهزة الطبية.

وكان الوفد قد قام بجولة تفقدية في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، شملت زيارة ميناء السخنة، مصنع إيكوبات لإنتاج الألواح الجبسية، مركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج للإضاءة، بالإضافة إلى زيارة مصانع أخرى مثل أتيكو فارما للهيدروجين الأخضر وفايبر جلاس، وذلك ضمن نطاق المطورين الصناعيين أوراسكوم للمناطق الصناعية وتيدا-مصر.