عودة ريا وسكينة .. ذبح فتاة وتشويه معالمها بالإسكندرية
كتب: مريم هاني
عُثر على جثة طفلة يتراوح عمرها ما بين التاسعة والإثناعشر عامًا، مذبوحة ووجهها مشوه "غالبًا عن طريق الحرق"، وجميع معالمها مشوهة، مما أدى إلي أنهم ظلوا عشرة أيام تقريبًا حتى يتعرفوا على كونها فتاة، وذلك في منطقة المعهد الديني التابعة لقسم منتزه ثان بالإسكندرية.
وتم نشر صور ملابسها التي كانت ترتديها (لصعوبة التعرف على ملامحها) على مواقع التواصل الاجتماعي وإلحاقها بأرقام للتبليغ في حالة التعرف عليها.
وبناء على حديث أحد شهود العيان فقد تم العثور عليها في مدخل إحدى العمارات الخالية إلي حد كبير حيث يسكنها سكان الطابق الثالث فقط وتم العثور عليها مربوطة في المدخل.
وأوضح الشاهد أنه لا يوجد كاميرات مراقبة في تلك العمارة ولا في المنطقة المجاورة الذي حرص الفاعل على المرور من خلالها لعلمه بذلك وجاءت الإسعاف وتم نقل الجثة.
وأكد الشاهد على جهود الحكومة المستدامة في التحقيق والبحث المستمر حتي يصلوا لمرتكب تلك الجريمة الشنيعة حيث أوضح «كتر خيرهم مش بيمشوا قبل ٤ الفجر وبيكونوا موجودين من ١٠ الصبح ومسابوش حد في المنطقة إلا وحققوا معاه» مما يوضح إهتمام الحكومة المكثف وعدم الإهمال.
ويُذكر أنه لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي الأسابيع الأخيرة أكتشفت جثث أخرى لفتيات مشوهة المعالم ولكنها في أماكن متفرقة من الإسكندرية، ولم نعلم هل هذه الحوادث جميعها فاعلها واحد أم أنها من محض الصدفة؟