مدبولي: التزام بسعر الصرف المرن وتحقيق انطلاقة اقتصادية جديدة
كتب: مريم هاني
صرّح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأنه يتابع عن كثب كل ما يُثار عبر وسائل الإعلام وبرامج الحوار ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن ارتفاع سعر الدولار، والتكهنات حول تجاوزه حاجز الخمسين جنيهًا، وما إذا كان ذلك يعني تعويمًا جديدًا للجنيه المصري.
وخلال مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن تشغيل أول رحلة "رورو" بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، وأذاعته قناة "إكسترا نيوز"، أكد مدبولي التزام الدولة بسياسة سعر صرف مرن، مع عدم فرض قيود على الدولار. وأوضح أن التطورات العالمية، مثل الانتخابات الأمريكية ونتائجها، أدت إلى ارتفاع قوة الدولار أمام العملات الرئيسية كاليورو والجنيه الإسترليني، مشيرًا إلى أن الجنيه المصري جزء من منظومة الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن هذه التغيرات طبيعية ضمن هذا السياق.
وأضاف رئيس الوزراء أن أي زيادات مؤقتة في سعر الصرف لا تستدعي القلق، حيث يعقبها عادة فترة استقرار. وأكد أن السوق المصرية تعمل بحرية قائمة على العرض والطلب، مع ضمان توافر المستلزمات الأساسية للصناعة والتجارة دون أي تأخير.
وأشار مدبولي إلى أن ما يتم تحقيقه حاليًا يبث الأمل ويعزز التفاؤل بشأن مستقبل الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن الرؤية واضحة والطريق مُهيأ لتحقيق انطلاقة جديدة. كما شدد على أهمية المشروعات القومية التي تُنفذ حاليًا، موضحًا أنها توفر آلاف فرص العمل للشباب في مجالات متنوعة، بما في ذلك الموانئ، المحطات، الشركات، والمصانع، ما يساهم في تحسين أوضاع الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.