اقتصاد

الحدث الأهم على مدار الايام اللي فاتت كان ارتفاع سعر الدولار واللي لامس 51 جنيه لأول مرة من ساعة قرار التعويم في مارس اللي فات وطبعا فيه أسباب كتير للارتفاع المتواصل في سعر الدولار.

وأهم سبب لارتفاع سعر العملة الامريكية كان زيادة الطلب على الدولار في السوق المصري بشكل كبير جدًا سواء من شركات بتجدد تعاقداتها مع الشركاء الأجانب أو مستوردين بيجهزوا مخزونهم لشهر رمضان  المقبل في الوقت  نفسه الدولة تعانى من نقص في العملة الصعبة بسبب انخفاض إيرادات مهمة زي قناة السويس اللي فقدت أكتر من 6 مليار دولار خلال الـ8 شهور اللي فاتوا

 

ومن بين الأسباب التانية زيادة الواردات وإنه بسبب نقص التصنيع المحلي الاستيراد زاد جدًا وهذا يجعل الطلب على الدولار أعلى بكتير من العرض ومع انخفاض إيرادات الدولة من مصادر أساسية زي السياحة وقناة السويس الأزمة بتتعقد أكتر.

وبحسب بنك الاستثمار العالمي جولدمان ساكس الجنيه المصري يسترجع قيمته  وان سعر صرف العملة المصرية هترتفع قدام الدولار بحلول أوائل 2025 يعني في يناير اللي جاي.

وفسر البنك العالمي توقعاته وقال إنه خلال الفترة  الحالية هتهدأ موجة خروج الأموال الساخنة من مصر واللي حفزتها أسباب موسمية مثل جني الأرباح.

كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك العالمي قال إن سبب الانخفاض في سعر الجنيه في ديسمبر هو الزيادة الكبيرة في عمليات استرداد أذون الخزانة قصيرة الأجل اللي تم إصدارها في وقت سابق من 2024 حيث اختار المستثمرين تحقيق أرباح بنهاية العام ودا طبعا خلي سعر الدولار رفع وإن دا وضع مؤقت والجنيه هيعاود الارتفاع مع خفض المركزي المصري والتوسع في إصدارات الديون بآجال متنوعة بما فيها السندات طويلة الأجل، بما يوفر للمستثمرين فرصة للعودة إلى السوق المحلية.

من الاحداث المهمة في الساعات اللي فاتت كانت بخصوص

اطلاق خدمات مالية متطورة جديدة في مصر والتى تعتبر  خطوة في طرق الدفع الالكتروني .

 حيث أشار  البنك المركزي المصري أنه سوف  بينفذ خطة طموحة للتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد وتحفيز التوسع في استخدام أدوات الدفع الإلكترونية وعشان كده أطلق خدمة ترميز بطاقات الدفع على تطبيقات الهواتف المحمولة وتفعيل خدمة أبل باي (Apple Pay) كمرحلة أولي، لتشجيع المواطنين على الاعتماد على الهاتف المحمول في إتمام المعاملات المالية الرقمية.

مشروع التجارة العابرة للحدود بين مصر وتشاد وليبيا كان حديث الشأن الاقتصادي الفترةالسابقة  بعد الاعلان عن 

قيام شركة المقاولون العرب بتوقيع بروتوكول تعاون لدراسة وتنفيذ مشروع طريق يربط تشاد بمصر عبر ليبيا ودا لتحسين  الربط والتبادل العابر للحدود وخطوة هامة لتعزيز الترابط الإقليمى بين مصر وتشاد، وتعظيم حجم الاستثمارات فى مشروعات البنية التحتية العملاقة .

ويشمل البروتوكول إنهاء الدراسات الفنية التفصيلية اللازمة لبدء تنفيذ الطريق من  ضمن مبادرة أوسع لتطوير البنية التحتية وتعزيز التبادل العابر للحدود وسبق لشركة المقاولون العرب فى شهر سبتمبر االماضى توقيع اتفاقية بنفس المضمون مع صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا لجزء الطريق الأوسط الواقع بنطاق دولة ليبيا وبالتالى تكتمل عقود واتفاقيات إنشاء الطريق لكامل الأجزاء الواقعة بنطاق دولتي تشاد وليبيا، بما يتيح البدء  الفورى لأعمال الدراسة والتنفيذ