الآلية الدولية: الأدلة تفتح باب المساءلة والأزمة الإنسانية تتفاقم
كتب: مريم هاني
أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة للتحقيق في الجرائم بسوريا، روبرت بيتي، أن الوصول المتاح حالياً للأدلة يزيد من فرص المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان إذا تم الحفاظ عليها. وأوضح أن الآلية، التي أُنشئت عام 2016، جمعت 283 تيرابايت من البيانات لدعم السلطات القضائية، رغم رفض الحكومة السورية التعاون.
وأشار بيتي إلى مخاوف بشأن تدمير الأدلة بسبب التطورات الميدانية، مشدداً على أهمية الحفاظ عليها. كما أعرب عن استعداد الآلية للانخراط مع السلطات السورية بمجرد موافقتها.
من جهة أخرى، حذرت مفوضية اللاجئين من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع استمرار القتال شمال شرق سوريا والجولان المحتل، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر. وتوقعت المفوضية عودة ما يصل إلى مليون لاجئ بين يناير ويونيو 2024، مطالبة بضمان عودتهم الطوعية والآمنة ورفض الإعادة القسرية.