اجتماع تاريخي لمجلس الأمن حول سوريا
كتب: مريم هاني
لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا حول سوريا استمع فيه لإحاطتين من المبعوث الأممي إلى سوريا وكبار المسؤولين، مع عرض لمستجدات الأوضاع في دمشق. المبعوث الأممي غير بيدرسون أكد أن سوريا أمام “واقع جديد”، داعياً إلى انتقال سياسي موثوق وشامل، مع ضرورة وضع دستور جديد وإجراء انتخابات نزيهة، مشددًا على أهمية مشاركة النساء في العملية الانتقالية.
من جهة أخرى، أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر على دعم المجتمع الدولي للسوريين في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة، مطالبًا بتسهيل العمليات الإنسانية ورفع العقوبات الاقتصادية. كما دعا إلى تمويل إعادة الإعمار ودعم عودة اللاجئين.
فيما أشار بدر جاموس، رئيس هيئة التفاوض السورية، إلى أهمية رفع العقوبات الاقتصادية وزيادة الدعم الإغاثي، داعيًا إلى تشكيل حكومة انتقالية شاملة تشارك فيها جميع الأطياف، بما في ذلك النساء والشباب.
الكل متفق على ضرورة أن تتعاون الأطراف المحلية والدولية لبناء سوريا جديدة تتمتع بالعدالة والمساواة لجميع مواطنيها.