جولة حول العالم: أغرب عادات الاحتفال بالعام الجديد
كتب: مريم هاني
بحلول عام جديد تبدأ مظاهر الاحتفال ونشر البهجة و نري الاختلافات التي تميز كل دولة عن الاخري بعادات مميزة ومختلفة وقد تصل لحد التعجب في بعض الدول!
في الفلبين:
الفواكه المستديرة: في الفلبين، يتم تناول الفواكه المستديرة كجزء من الاحتفالات، حيث يرمز الشكل المستدير إلى العملات المعدنية، وبالتاليإلى الثروة والرخاء.
الأشياء المستديرة: يرتدي البعض أشياء مستديرة أو يزينون منازلهم بها لجذب الحظ والازدهار.
اما بالدنمارك:
القفز لاستقبال العام الجديد: من العادات في الدنمارك أن يقفز الناس من فوق الكراسي أو على الأرض عند منتصف الليل، معتقدين أن ذلك يجلب الحظ الجيد للعام الجديد.
ايضا كسر الصحون أمام منازل الأحباء أمر طبيعي ليلة رأس السنة!
بالمكسيك:
التجول بحقيبة فارغة: في المكسيك، يحمل البعض حقيبة فارغة ويتجولون بها حول المنزل أو في الشوارع، كرمز للتطلع إلى عام مليء بالسفروالمغامرات والتجارب الجديدة.
بروسيا:
12 ثانية صمت: في روسيا، يعتقد البعض أن قضاء 12 ثانية من الصمت قبل منتصف الليل يتيح لهم التفكير في أمنياتهم وتمني تحقيقها خلال العام الجديد.
في البرازيل: قفز فوق الأمواج:
على شواطئ البرازيل، يحرص المحتفلون على ارتداء الأبيض، رمز السلام، ويقفزون فوق سبع موجات متتالية أثناء تقديم الزهور كهداياللبحر، طلبًا للبركة والازدهار في العام الجديد.
في اليابان: 108 أجراس للصفاء:
تبدأ احتفالات اليابانيين بقرع أجراس المعابد 108 مرات، وهو رقم يرمز إلى تطهير النفس من الرغبات الدنيوية. وعقب ذلك، يجتمعون لتناولأطباق السوبا التقليدية التي ترمز لطول العمر والصحة.
في اسكتلندا: أول زائر يحمل الحظ..
تحتفل اسكتلندا بطقوس “الهوجماناي”، حيث يُعتبر أول شخص يزور منزلك بعد منتصف الليل رمزًا للحظ الجيد. يُفضل أن يأتي الزائرمحملًا بالفحم أو الخبز لضمان الدفء والرخاء طوال العام.
في النهاية فبالرغم من إختلاف العادات إلا أن الهدف والرسالة واحدة الاحتفال بالأمل و الاستعداد لعام جديد .