سياسة

يشهد السودان حربًا مدمرة منذ أكثر من 20 شهرًا، خلفت خسائر بشرية هائلة وأزمة إنسانية هي الأكبر عالميًا. وأكدت إديم وسورنو، مسؤولة بالأمم المتحدة، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الأعمال العدائية تتصاعد في المناطق السكنية مع تجاهل للقانون الإنساني الدولي، فيما يواجه الملايين خطر المجاعة وانتشار العنف الجنسي وتدمير البنية التحتية.

ورغم الجهود الإنسانية، لا تزال المساعدات المتاحة أقل بكثير من المطلوب. وطالبت الأمم المتحدة مجلس الأمن بثلاثة أمور أساسية: احترام القانون الإنساني، تسهيل إيصال المساعدات، وتوفير تمويل قدره 4.2 مليار دولار لدعم المحتاجين.

كما كشفت تقارير عن جرائم إبادة جماعية في دارفور، استهدفت قبيلة المساليت بشكل خاص، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين. ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق السلام وحماية المدنيين، مؤكدة أن إنهاء الأزمة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.