كيف تنمي مهارة الذكاء العاطفي؟
كتب: فاطمة الحداد
فيما يلي طرق تنمية مهارات الذكاء العاطفي المختلفة:
"استخدم أسلوبًا حازمًا في التواصل"
التواصل الحازم شوطًا طويلاً نحو كسب احترام الآخرين دون أن يظهر على أنه عدواني أو سلبي
احرص دومًا على إيصال آرائك واحتياجاتك للآخرين
بحزم وبطريقة مباشرة مع الحفاظ على احترامك لهم.
"استجب لمشاعرك بذكاء ولا تجعلها ردة فعل مباشرة"
يجب عليك أن تدرّب نفسك على البقاء هادئًا في المواقف الصعبة،تجنّب اتخاذ قرارات متهورة ومتسرعة عند للحظات الغضب أو الحزن حتى لا تقع في مشاكل ،فكّر جيدًا في كلماتك قبل أن تتفوّه، ولا تتردّد في أخذ وقت مستقطع بعيدًا عن الآخرين حتى تهدأ أعصابك حتي لا تفعل أشياء تندم عليها لاحقًا.
"طور مهارات الاستماع"
حتى تستطيع من تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك، ابدأ بتدريب نفسك على مهارات الاستماع الحقيقية، والسعي لفهم ما يقوله الآخرون بشكل صحيح والانتباه إلى لغة جسدهم، حيث أنّ ذلك سيمنع سوء الفهم لديك ويسمح لك بالاستجابة بشكل صحيح دون حدوث اي مشكلات.
"كن متحفزًا"
لا تنتظر التشجيع من الآخرين، ولا تعتمد على التحفيز الخارجي حتي تحقق أهدافك واحلامك ،فمن يمتلك الذكاء العاطفي هو من يستطيع تحفيز نفسه بنفسه دون الحاجة لأيّ عوامل خارجية تحقّق له ذلك.
"حافظ على سلوك إيجابي"
حينما تتعلّم كيف تسيطرة على مشاعرك السلبية، وكيفية رؤية الحياة بطريقة إيجابية، لن يكون من الصعب عليك اطلاقا أن تحصل علي يومٍ سعيد.
ستكون قادرًا على رؤية الجانب المشرق، وعلى إيجاد شيء إيجابي في كلّ أمرٍ سلبي يواجهك.
"تقبل النقد بروح رياضية"
يعتبر تقبّل الانتقاد بروح رياضية جانبًا مهمًّا للغاية من جوانب الذكاء العاطفي بل من اهمهم أيضًا،بدلاً من أن تشعر بالضيق والإهانة ز الغضب حينما تتلقى انتقادًا من أحدهم، ابدأ بتدريب نفسك على تقبّله بروح رياضية وعدم أخذ الكلام بطريقة تحزنك.
حاول بداية فهم مصدر هذا الانتقاد وسببه، وتأثيره على أدائك وأداء من حولك، ثمّ فكّر في طريقة للاستفادة منه في تحسين أدائك أو تغيير سلوكك بشكل إيجابي.
"تعاطف مع الآخرين"
من يمتلكون مهارة الذكاء العاطفي يتمتّعون بتعاطف كبير مع الغير لأنهم يفهمون مشاعرهم بطريقة جيدًة، فالخطوة الأولى لتستطيع التعاطف مع من حولك تتمثّل في الاستماع إليهم جيدًا بشكل كبيرا وعميق وفهم ما يشعرون به.
ليس عليك أن تمثل التعاطف، أو أن تتصنّع الشعور به فذلك لن يفيد، وإنّما ابذل جهدك ودرّب نفسك لرؤية الأمور من منظور الطرف الآخر.
"طور مهاراتك القيادية"
حينما تطوّر مهاراتك القيادية فأنت ترفع معاييرك في التعامل مع نفسك، وتضع أيضًا معايير لتعامل الآخرين معك.
تتنوّع المهارات القيادية ولكنها تعتمد علي المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرارات وحلّ المشكلات.
"كن اجتماعيًا وودودًا"
يجب عليك أن تكون ودود ومنفتح ومتلك المهارات الإجتماعية احرص أن تكون دائما ودود مع الآخرين وأن تطور ذكاءك الإجتماعي ومهارتك في التواصل الفعال.