وجرى هذا اللقاء ضمن فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الـ43 المنعقد في القاهرة، بمشاركة ممثلين من أكثر من 176 دولة. تم خلال الاجتماع مناقشة أهمية إشراك الشباب في جهود التنمية، والدور المحوري الذي تلعبه المنظمة الكشفية الدولية في تحقيق ذلك. وأكدت الدكتورة المشاط على دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى الجهود الحكومية الرامية لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة الشباب، وزيادة مشاركتهم في مختلف القطاعات.

كما أشادت المشاط بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المتكاملة في قرى الريف المصري وتعتمد بشكل كبير على المتطوعين من منظمات المجتمع المدني، مما يعكس أهمية دور الشباب في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية. وأشارت إلى أن مصر تضم ما بين 1.5 إلى 3 ملايين متطوع مشارك في مختلف المبادرات.

وأكدت وزيرة التخطيط على أن مصر تمثل صوت قارة أفريقيا في المؤتمر الكشفي العالمي، مشددة على أن الشباب هم أكبر ثروات القارة، وتمكينهم يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما سلطت الضوء على المبادرات التي تسعى الوزارة لتنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين آخرين، مثل مبادرة "شباب بلد" التي تعد النسخة الوطنية من مبادرة "جيل بلا حدود"، وتشترك في تنفيذها الجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التنمية والشباب، بهدف تعزيز وعي الشباب ومهاراتهم.

كما تناولت جهود الوزارة في زيادة عدد مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى جانب مبادرات أخرى.